تسجيل دخول الاعضاء
الدخولالفلك , والحياة
صفحة 1 من اصل 1
الفلك , والحياة
من طرف horinhop 2011-03-18, 14:13
الفلك والحياة :
للفلك في حياة الإنسان أهمية كبيرة قد لا يبدو للإنسان العادي منها أكثر من الفوائد المباشرة للأجرام السماوية ، فالقمر والنجوم تبدد حلكة الظلمة أثناء الليل ، أما الشمس فهل بدونها تكون حياة 0 يمثل هذا دورا هاما للفلك لا يمكن إنكاره ، إلا أن للفلك أدوارا أخرى شديدة الأهمية والتأثير نوجز منها :
1- تعريف وضبط نظم الإحداثيات الأرضية والسماوية : بما يمكن من تحديد الموقع على الأرض أو في الفضاء 0
2- ضبط الزمن : كان أول ما خطر للإنسان لضبط أمور حياته أن عرف اليوم بطول يقاس بدورة كاملة للأرض حول محورها بالنسبة للشمس 0 وبذلك يوائم بين حياته وبين قدوم الليل وبزوغ النار ، ثم عرف السنة بدورة الأرض في حركتها حول الشمس ( أو بحركة الشمس الظاهرية كما رآها ) وبذلك أمكنه ضبط شؤون زراعته وغيرها للمواسم المختلفة 0 ودوران الأرض حول محورها أو حول الشمس ما هي إلا ظواهر فلكية شغلت الفلكيين وما زالت وستظل مادامت على الأرض حياة وبتطور علم الفلك تطورت دقة قياس الزمن وظهرت نظم أكثر دقة للتقويم وصنعت ساعات دقيقة وصلت للساعة الذرية التي أمكن بواسطتها قياس الزمن بدقة تصل إلى 10-13 من الثانية وقد يظن البعض أن صنع مثل تلك الساعات الدقيقة يلغي دور الفلك في ضبط الزمن ، إلا أن العكس هو الصحيح ، فالمطلوب ليس مجرد قياس الفترات الزمنية ، بل ضبطها تبعا لشؤون الحياة ، ولذلك ونتيجة لعدم ثبات طول اليوم لاختلاف حركة الأرض حول محورها بتأثير المد والجزر وزحف القارات ، فقد ابتكر الثانية الكبيسة والتي أضيف منها ثانية كل سنة ابتداء من سنة 1972م 0
3- الملاحة :في البحر والجو وفي الفضاء والترحال عبر الصحارى الشاسعة التي تخلو من أي ملامح يستدل بها على موقع المسافر 0 وفي كل هذه الحالات يستخدم قياس ارتفاع الشمس نهارا والنجوم ليلا للاستدلال على الموقع الجغرافي 0 وللنجم القطبي أهمية خاصة في هذا المجال حيث يساوي ارتفاعه ( تقريبا ) عرض المكان 0
4- كان للفلك ، وما زال ، دور حيوي في دفع علوم أساسية أخرى للتطور ، وقد أدى دأب العلماء على حل مشاكل الحركة في المجموعة الشمسية وفهم أسرارها إلى ثورات متتالية في علوم الميكانيكا والمعادلات التفاضلية والتحليل الرياضي والعددي ، بل إن بعض فروع الرياضيات البحتة مثل ( التوبو لوجي ) بدأها عالم الميكانيكا السماوية الفرنسي الشهير ( هنري بوانكاريه ) لتفسير بعض خصائص حركة الأجرام السماوية التي لم يمكن حل معادلاتها حتى الآن ( وأبسطها وأشهرها مسألة حركة الأجسام الثلاثة ) 0 كذلك توفر النجوم وغيرها من أجرام السماء معامل هائلة لا يمكن توفير مثيل لها على الأرض ، وفي أحد هذه المعامل وهو الشمس اكتشف غاز ( الهليوم ) ولتفسير وجوده توصل العلماء لاكتشاف التفاعلات النووية الاندماجية ليس هذا فقط ، بل إن حرص الإنسان على البحث عن جيران له في السماء دفعه لمحاولة دفع بعض دراسات علوم الحياة بصورة تسمح بالكشف عن صور للحياة قد توجد ف] أرجاء أخرى من كوننا الفسيح 0
5- كان للفلك وما زال الدور الأساسي في نشوء ( علوم الفضاء ) وتطورها ، فلولا أبحاث حركة القمر والكواكب العميقة التي جرت منذ أواخر القرن الماضي لما أمكن إطلاق أول قمر صناعي في سنة 1957 م ، ولولا الدراسات المسهبة للوسط ما بين الكواكب لما قدر النجاح لأي رحلة فضائية 0 وبذلك فإن الإنسان يدين لعلم الفلك بكل ما ينعم به الآن كنتيجة للاستخدامات المختلفة للفضاء 0
6- يتابع الفلكيون دائما بواسطة مناظيرهم المختلفة كل الأجرام السماوية ومنها ما يقترب من الأرض من أجسام هائمة في الفضاء ، مثلما حدث منذ فترة من اقتراب وتحطم المذنب ( شوميكر ليفي ) 0 وبهذه المتابعة يمكن توقع أي أخطار قد تتعرض لها الأرض ومحاولة منعها أو الإقلال من آثارها 0
7- أدت الدراسات الفلكية لتفسير الظواهر الفلكية المختلفة والاستفادة منها بدلا من الرعب والخرافات التي كانت تصاحب ظواهر الخسوف والكسوف أو اقتراب مذنب من الأرض 0
للفلك في حياة الإنسان أهمية كبيرة قد لا يبدو للإنسان العادي منها أكثر من الفوائد المباشرة للأجرام السماوية ، فالقمر والنجوم تبدد حلكة الظلمة أثناء الليل ، أما الشمس فهل بدونها تكون حياة 0 يمثل هذا دورا هاما للفلك لا يمكن إنكاره ، إلا أن للفلك أدوارا أخرى شديدة الأهمية والتأثير نوجز منها :
1- تعريف وضبط نظم الإحداثيات الأرضية والسماوية : بما يمكن من تحديد الموقع على الأرض أو في الفضاء 0
2- ضبط الزمن : كان أول ما خطر للإنسان لضبط أمور حياته أن عرف اليوم بطول يقاس بدورة كاملة للأرض حول محورها بالنسبة للشمس 0 وبذلك يوائم بين حياته وبين قدوم الليل وبزوغ النار ، ثم عرف السنة بدورة الأرض في حركتها حول الشمس ( أو بحركة الشمس الظاهرية كما رآها ) وبذلك أمكنه ضبط شؤون زراعته وغيرها للمواسم المختلفة 0 ودوران الأرض حول محورها أو حول الشمس ما هي إلا ظواهر فلكية شغلت الفلكيين وما زالت وستظل مادامت على الأرض حياة وبتطور علم الفلك تطورت دقة قياس الزمن وظهرت نظم أكثر دقة للتقويم وصنعت ساعات دقيقة وصلت للساعة الذرية التي أمكن بواسطتها قياس الزمن بدقة تصل إلى 10-13 من الثانية وقد يظن البعض أن صنع مثل تلك الساعات الدقيقة يلغي دور الفلك في ضبط الزمن ، إلا أن العكس هو الصحيح ، فالمطلوب ليس مجرد قياس الفترات الزمنية ، بل ضبطها تبعا لشؤون الحياة ، ولذلك ونتيجة لعدم ثبات طول اليوم لاختلاف حركة الأرض حول محورها بتأثير المد والجزر وزحف القارات ، فقد ابتكر الثانية الكبيسة والتي أضيف منها ثانية كل سنة ابتداء من سنة 1972م 0
3- الملاحة :في البحر والجو وفي الفضاء والترحال عبر الصحارى الشاسعة التي تخلو من أي ملامح يستدل بها على موقع المسافر 0 وفي كل هذه الحالات يستخدم قياس ارتفاع الشمس نهارا والنجوم ليلا للاستدلال على الموقع الجغرافي 0 وللنجم القطبي أهمية خاصة في هذا المجال حيث يساوي ارتفاعه ( تقريبا ) عرض المكان 0
4- كان للفلك ، وما زال ، دور حيوي في دفع علوم أساسية أخرى للتطور ، وقد أدى دأب العلماء على حل مشاكل الحركة في المجموعة الشمسية وفهم أسرارها إلى ثورات متتالية في علوم الميكانيكا والمعادلات التفاضلية والتحليل الرياضي والعددي ، بل إن بعض فروع الرياضيات البحتة مثل ( التوبو لوجي ) بدأها عالم الميكانيكا السماوية الفرنسي الشهير ( هنري بوانكاريه ) لتفسير بعض خصائص حركة الأجرام السماوية التي لم يمكن حل معادلاتها حتى الآن ( وأبسطها وأشهرها مسألة حركة الأجسام الثلاثة ) 0 كذلك توفر النجوم وغيرها من أجرام السماء معامل هائلة لا يمكن توفير مثيل لها على الأرض ، وفي أحد هذه المعامل وهو الشمس اكتشف غاز ( الهليوم ) ولتفسير وجوده توصل العلماء لاكتشاف التفاعلات النووية الاندماجية ليس هذا فقط ، بل إن حرص الإنسان على البحث عن جيران له في السماء دفعه لمحاولة دفع بعض دراسات علوم الحياة بصورة تسمح بالكشف عن صور للحياة قد توجد ف] أرجاء أخرى من كوننا الفسيح 0
5- كان للفلك وما زال الدور الأساسي في نشوء ( علوم الفضاء ) وتطورها ، فلولا أبحاث حركة القمر والكواكب العميقة التي جرت منذ أواخر القرن الماضي لما أمكن إطلاق أول قمر صناعي في سنة 1957 م ، ولولا الدراسات المسهبة للوسط ما بين الكواكب لما قدر النجاح لأي رحلة فضائية 0 وبذلك فإن الإنسان يدين لعلم الفلك بكل ما ينعم به الآن كنتيجة للاستخدامات المختلفة للفضاء 0
6- يتابع الفلكيون دائما بواسطة مناظيرهم المختلفة كل الأجرام السماوية ومنها ما يقترب من الأرض من أجسام هائمة في الفضاء ، مثلما حدث منذ فترة من اقتراب وتحطم المذنب ( شوميكر ليفي ) 0 وبهذه المتابعة يمكن توقع أي أخطار قد تتعرض لها الأرض ومحاولة منعها أو الإقلال من آثارها 0
7- أدت الدراسات الفلكية لتفسير الظواهر الفلكية المختلفة والاستفادة منها بدلا من الرعب والخرافات التي كانت تصاحب ظواهر الخسوف والكسوف أو اقتراب مذنب من الأرض 0
horinhop- عضو
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 145
نقاط التمييز : 403
تاريخ التسجيل : 16/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى