البعد الأمازيغي لقبائل دكالة و الشاوية
صفحة 1 من اصل 1
البعد الأمازيغي لقبائل دكالة و الشاوية
البعد الأمازيغي لذى قبائل دكالة و الشاوية
نظمت منظمة تاماينوت فرع انفا مائدة مستديرة حول البعد الأمازيغي لدى قبائل قبائل دكالة و الشاوية يوم الأحد 28 مارس 2010
بمقر المنظمة على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال، المائدة المستديرة التي حضرها مناضلو و مناضلات الحركة الامازيغية كانت من تأطير الأستاذ عبد الغني الخالدي باحث مهتم بالثقافة الأمازيغية ، حيث عرف أولا بالحدود الجغرافية لمنطقتي دكالة و الشاوية, كما أشار إلى العديد من اسماء الاماكن التي تحمل اسماء امازيغية ( ازمور – سطات – زمامرة – تيط مليل – بوسكورة – عين حرودة – انفا - هشتوكة ……… او تلك الأسماء المعربة للاماكن داخل هذه المنطقة والتي هي في الأصل أسماء و معاني أمازيغية محضة ، إضافة إلى بعض المآثر المعمارية الأمازيغية المتبقية في المنطقة و التي لازالت تحمل أسماء أمازيغية إلى حد الآن.
و تحدث الأستاذ الخالدي عن بعض العادات و التقاليد الأمازيغية التي مازال سكان دكالة و الشاوية يمارسونها ك(حكّوزة – تاغنجا… ) و التي تمارس أيضا في المناطق الناطقة بالأمازيغية و المعروفة ب (تاكّلا أو أوركيمن) و التي تعبر عن حلول السنة الأمازيغية الجديدة ، إضافة إلى أكلة “بركوكش” المعروفة في سوس و الأطلس و الريف، كما تطرق أيضا إلى بعض أسماء مرافق المنزل ك”النوالة” أي “أنوال” و هو المطبخ بالأمازيغية، إضافة إلي طريقة اللباس و التي تحمل دلالات أمازيغية مما يؤكد على أمازيغية هذه المنطقة.
إن منطقة دكالة و الشاوية حسب المؤرخين هي منطقة امازيغية بامتياز ولم تتعرض للتعريب النهائي الا في القرنيين الماضيين ولعل اسم المنطقة “دكالة” يظهر دلك و الذي يتركب من كلمتين “دوو” وهي تحت و “أكال” و هي الأرض أي الأراضي المنخفضة مقارنة مع الأراضي المرتفعة “توبقال” “أتوي” و”أكال” حسب الأستاذ الخالدي، ومن هذا المنطلق يبين الأستاذ الخالدي على أن هذه المنطقة لها جذور أمازيغية قبل تعريبها من طرف الدولة الموحدية عن طريق جلب بعض اسر بنو هلال و تنصيبهم شيوخا للقبائل في دكالة و الشاوية مما أدى إلى تعريبها بشكل متدرج و بخطة محكمة هدا بدون القفز على الابادة الجماعية التي تعرض لها البورغواطيون على المسلمون القادمون من الجنوب – الموحدون-
الغرض من فتح هدا النقاش – حسب احد مسؤولي فرع تاماينوت بالدار البيضاء- داخل هياكل المنظمة و داخل المجتمع المغربي بشكل عام هو اثارة الانتباه الى موضوع المناطق المعربة بالمغرب مثل دكالة و جبالة والصحراء و الغرب… ودعت المنظمة كل الهيئات المسؤولة و المؤسسات العلمية : المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، الجامعات و الكليات…… الى العمل على ازاحة المنظور الاديولوجي على هدا الملف الدي تعتقد انها مهم لمستقبل ابناء المغرب الكبير كما اعلنت انها حددت خلية علمية يوكل لها تتبع هدا الموضوع بالشراكة مع كل الاطراف المعنية. و أعلنت في الاخير: على سكان دكالة و الشاوية أن يعتزوا بأصولهم الأمازيغية .
الكاتب : بازي الصدّيق
المصدر : موقع ليبيكا
نظمت منظمة تاماينوت فرع انفا مائدة مستديرة حول البعد الأمازيغي لدى قبائل قبائل دكالة و الشاوية يوم الأحد 28 مارس 2010
بمقر المنظمة على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال، المائدة المستديرة التي حضرها مناضلو و مناضلات الحركة الامازيغية كانت من تأطير الأستاذ عبد الغني الخالدي باحث مهتم بالثقافة الأمازيغية ، حيث عرف أولا بالحدود الجغرافية لمنطقتي دكالة و الشاوية, كما أشار إلى العديد من اسماء الاماكن التي تحمل اسماء امازيغية ( ازمور – سطات – زمامرة – تيط مليل – بوسكورة – عين حرودة – انفا - هشتوكة ……… او تلك الأسماء المعربة للاماكن داخل هذه المنطقة والتي هي في الأصل أسماء و معاني أمازيغية محضة ، إضافة إلى بعض المآثر المعمارية الأمازيغية المتبقية في المنطقة و التي لازالت تحمل أسماء أمازيغية إلى حد الآن.
و تحدث الأستاذ الخالدي عن بعض العادات و التقاليد الأمازيغية التي مازال سكان دكالة و الشاوية يمارسونها ك(حكّوزة – تاغنجا… ) و التي تمارس أيضا في المناطق الناطقة بالأمازيغية و المعروفة ب (تاكّلا أو أوركيمن) و التي تعبر عن حلول السنة الأمازيغية الجديدة ، إضافة إلى أكلة “بركوكش” المعروفة في سوس و الأطلس و الريف، كما تطرق أيضا إلى بعض أسماء مرافق المنزل ك”النوالة” أي “أنوال” و هو المطبخ بالأمازيغية، إضافة إلي طريقة اللباس و التي تحمل دلالات أمازيغية مما يؤكد على أمازيغية هذه المنطقة.
إن منطقة دكالة و الشاوية حسب المؤرخين هي منطقة امازيغية بامتياز ولم تتعرض للتعريب النهائي الا في القرنيين الماضيين ولعل اسم المنطقة “دكالة” يظهر دلك و الذي يتركب من كلمتين “دوو” وهي تحت و “أكال” و هي الأرض أي الأراضي المنخفضة مقارنة مع الأراضي المرتفعة “توبقال” “أتوي” و”أكال” حسب الأستاذ الخالدي، ومن هذا المنطلق يبين الأستاذ الخالدي على أن هذه المنطقة لها جذور أمازيغية قبل تعريبها من طرف الدولة الموحدية عن طريق جلب بعض اسر بنو هلال و تنصيبهم شيوخا للقبائل في دكالة و الشاوية مما أدى إلى تعريبها بشكل متدرج و بخطة محكمة هدا بدون القفز على الابادة الجماعية التي تعرض لها البورغواطيون على المسلمون القادمون من الجنوب – الموحدون-
الغرض من فتح هدا النقاش – حسب احد مسؤولي فرع تاماينوت بالدار البيضاء- داخل هياكل المنظمة و داخل المجتمع المغربي بشكل عام هو اثارة الانتباه الى موضوع المناطق المعربة بالمغرب مثل دكالة و جبالة والصحراء و الغرب… ودعت المنظمة كل الهيئات المسؤولة و المؤسسات العلمية : المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، الجامعات و الكليات…… الى العمل على ازاحة المنظور الاديولوجي على هدا الملف الدي تعتقد انها مهم لمستقبل ابناء المغرب الكبير كما اعلنت انها حددت خلية علمية يوكل لها تتبع هدا الموضوع بالشراكة مع كل الاطراف المعنية. و أعلنت في الاخير: على سكان دكالة و الشاوية أن يعتزوا بأصولهم الأمازيغية .
الكاتب : بازي الصدّيق
المصدر : موقع ليبيكا
imazeghn 4ever- عضو
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 370
نقاط التمييز : 1047
تاريخ التسجيل : 26/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى