عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم

من طرف imazeghn 4ever 2011-02-24, 08:01

كأس إفريقيا للمحليين إنجاز رائع

سنخضع منتخبات أقل من 17 سنة لفحوصات متقدمة

أشاد الكامروني عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال كلمة له بمناسبة إنعقاد المؤتمر 33 للكاف بالخرطوم بالنجاح الكبير الذي تحقق للنسخة الثانية لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين والتي استضافتها السودان وتعبأت بأريحية كاملة لإخراجها بأفضل صورة.

وهنأ حياتو نفسه وأعضاء اللجنة التنفيذية للكاف بالنجاح الذي تحققه كأس إفريقيا للاعبين المحليين، وهي التي أحدثت لرفع الغبن عن اللاعبين المحليين الذين يثرون المنافسات القارية للنوادي ولا يحصلون علي فرصهم داخل منتخباتهم الأولى باعتبار أن مدربيهم غالبا ما يفضلون عليهم اللاعبين الممارسين بالنوادي الأجنبية. واعتبر حياتو أن نجاح كأس إفريقيا للمحليين يكمن أيضا في التقسيم العادل للمناطق والذي يضمن باستمرار نوعا من العدالة، إذ هناك 6 مناطق وكل منطقة يتأهل عنها منتخبان للنهائيات.

وحرص حياتو على التأكيد بضرورة وجود إرادة سياسية لدعم الإتحادات الوطنية لكرة القدم وقال:

«من دون مال لا يمكن فعل أي شيء، وهذا المال لا يمكن أن تعطيه سوى الحكومات، وهو مال سيشجع نوادي كثيرة على المشاركة في منافسات الأندية».

وقف حياتو عند الجدل الكبير الذي باتت تغذيه منافسات كأس إفريقيا لأقل من 17 منه وأكد أن الكاف ستفرض صورا بالرنين المغناطيسي لتحديد أعمار اللاعبين اعتبارا من الدورات القادمة، وقال أن هذه المراقبة الطبية ستخضع لها أيضا الأدوار الإقصائية بهدف القضاء على الغش والتزوير بكافة أشكاله.

وفي خطابه وقف عيسى حياتو مطولا عند النجاح الباهر الذي حققه تنظيم كأس العالم لعام 2010 لأول مرة على أرض إفريقية وحيى الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة لكأس العالم بجنوب إفريقيا وكذا الأجواء الإحتفالية التي أضفتها الجماهير على الحدث الكوني وقال:

«سنة 2010 ستظل سنة فريدة في تاريخ كرة القدم بقارتنا الإفريقية، لأول مرة بعد 50 سنة من حصول أكثر دولنا على إستقلالها، بعد 106 سنة من تأسيس الفيفا، جاءت كأس العالم لقارتنا بجنوب إفريقيا ونجحت في دحض كثير من الشكوك والمخاوف، لقد نجحت في أن تبقى خالدة في ذهن الجميع..».

وإنتهى عيسى حياتو إلى أن المؤسف هو أن المنتخبات الإفريقية لم تتوصل بعد إلى الضغط على نفسها للذهاب أبعد مما تذهب إليه في نهائيات كأس العالم.

«باستثناء غانا التي كانت قريبة من التأهل للدور النصف النهائي في ثاني مشاركة لها نستطيع القول أن أمام منتخباتنا عمل كبير لكي تتمكن من تجاوز الدورين الأخيرين اللذين يقودان للقب كأس العالم».