لوفيغارو: صناعة الطيران تشهد ازدهارا بالمغرب

كتبت جريدة ( لو فيغارو) المتخصصة في الشأن الاقتصادي أن قطاع صناعة الطيران يشهد ازدهارا لافتا بالمغرب ،البلد الذي يطمح أن يصبح " ورشا لصناعة الطيران " في المغرب العربي.



وأشارت اليومية الفرنسية إلى أن قطاع صناعة الطيران الذي تطور بالمغرب ،بفضل تشجيع المقاولات الفرنسية والأوروبية ( 85 في المائة من المجموع) يضم حاليا مائة مقاولة .

وتقدر القيمة المالية لهذا النشاط ، حسب ( لوفيغارو) ب" مليار دولار مع 8 آلاف و500 أجير، مشيرة إلى أن 2000 مستخدم منهم يعملون لدى شركة ( سافران) لوحدها.

وأكد برونو كوتي ،المدير العام بالنيابة للمجموعة الدولية الفرنسية للطيران أنه " بعد الربيع العربي ، تسعى شركة ( سافران) إلى تكثيف حضورها وعملها بالمغرب ، إنه أفضل رد على الهجرة المكثفة للشباب الذين تلقوا تكوينا " في مجال الملاحة الجوية .

وكان أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، قد أشار، على هامش انعقاد المناظرة الثانية للصناعة الأسبوع الماضي بالدار البيضاء ، إلى أنه " بالنظر إلى ما يجري في المغرب العربي ، فإن المغرب يوفر استقرارا قويا" ، لاسيما وأنه انخرط منذ 9 مارس الماضي في مسلسل " إصلاح دستوري جد طموح دعا إليه الملك محمد السادس".

وأوضح الشامي أن العديد من المستثمرين تقدموا بمشروعات هامة لاسيما منهم فاعلون من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية .

وخلال المناظرة الثانية للصناعة أعلنت شركة الطيران الكندية ( بوبارديي) أنها وضعت المغرب ضمن " اللائحة القصيرة " ، إلى جانب تركيا والمكسيك ، بشأن عملها القادم ، وإنه سوف يتم اللجوء إلى التحكيم للبث في الوجهة المختارة ، حسب جريدة ( لوفيغارو) .

وبصفة عامة، تؤكد الجريدة ، فإن المغرب ينم عن " طموحات كبيرة في مجال الريادة في مجال صناعة الطيران في المغرب العربي" ، مشيرة في هذا الصدد إلى أن تعزيز الأورو أمام الدولار سيمكن من مباشرة أنشطة الملاحة الجوية بتكاليف منخفضة في بعض البلدان.

وقال رضا الشامي إن المغرب يشكل أحد الحلول لدينامكية تنافسية المقاولات الفرنسية .